مرافئ الحرية

رحيل هديل الحضيف

رحمك الله هديل الحضيف
قد تسبب رحيلك عنا صدمه ...
كم حزنت لرحيلك ....
رحلت عنا ولكن ما زالت روحك واحرفك ترفرف بيننا
منذ رحيلها ولم استطيع الدخول الى المدونه ....ولم استطيع الكتابة عنها كان لرحيلها وقع سيء علي وعلى الكثير
فلتخلد ذكراها بيننا ...
رحمك الله وادخلك فسيح جناته....

الأنــــــــــــ قصة مأساة ــــــــــــــــى

في قلبي تسكنني نجوى

..

"قصة مأساة الأنثى"

عاشت كي تبقى ...أنثى

وتموت الأنثى...حتفاً

حتماً ...في ذاك المنفى

ذكراها ما زالت تجري..

بدمي...

سكناها شرياني..

قلبي تسكنه ...

لا تفنى..

ما زالت تستجدي ..صوتاً

أملاً...

يضيء بعتمتها..

ويعيد البسمة لشفاها..

الأنثى.."وطنٌ محتلاً"

الحزن يرافقها دوماً..

والدمع أصبح سكناها..

قد ماتت..وتوارت عنا

ودفنت بأرضٍ لا ترحم..

ونصبنا الأنصاب عليها ..

وكتبنا فوق الأنصاب...

هنا يكمن تاريخٌ أسود..

كسواد قلوب قد فعلت ..

فعلت ما فعلت بالأنثى..

الأنثى آلهة

تاهت الأنثى في هذا الزمن فلم نعد نفهم ما هو مصطلح "أنثى"،،،

وسؤال طالما كثيرا ما أسمعه "لماذا لم يستطيع أحد أن يفهم "الأنثى"؟....

واليوم أقتربت من قناعة ربما ستنال مني قريباً "الأنثى هي الآلهة"...

ضاعت تفاصيلها فتاهت وضاع سابق عهدها ...

فلم نستطيع ولن نستطيع أن نفهمها لأن قدسيتها ما زالت تمارس حقوق حمايتها تجاه هذه الأنثى الآلهة...

وغبي جداً من يظن أنه نال من النثى او يحسب بأنه قد فهمها...

"الأنثى هي الآلهة" هذه قناعتي...